اية خليفو ..جريمة لا شرف مضاعفة : حين يقتل الاب طفلته بعد تعذيبها (لانها اغتصبت)

هزت جريمة جديدة، تحت مسمى “غسل العار”، محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، حيث أقدم والد طفلة على خنقها حتى الموت بذريعة الشرف،

ووفق التفاصيل التي حصلت عام ٢٠٢١ في مدينة الحسكة فإن الفتاة، آية خليفو، كانت مسجونة من قبل والدها في منزل العائلة بمدينة الحسكة، ومقيدة بسلسلة معدنية لمدة تزيد عن عام قبل إقدام والدها على قتلها خنقاً أمس الإثنين. وسجنت الطفلة بعد تعرضها للاغتصاب من قبل ابن عمها، وكان الدافع لقتل آية صدور حكم قضائي من قبل النظام السوري، بسجن المغتصب ثلاثين عاماً، ويشار إلى أن الوالد يقيم في المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام في المدينة. 

يدعي الأهل في المجتمعات الذكورية كتلك التي تسم المجتمع السوري بأن هذه الجرائم تأتي تحت ذريعة الشرف، و السؤال  أين كان شرفكهم عندما تحرمون طفلتكم من حق التعليم وحق الحياة؟ إن هذه الجرائم البشعة بحق النساء لا تستحق الا الادانة والا ان تخلد كجرائم عار في ضمير المدينة و اهلها و ضمير كل سوريا .

نعم هناك أسباب تؤدي إلى القتل منها الفقر والجهل وضغوطات الحياة والعادات والتقاليد البالية والسلطة الذكورية”. لكن ليس أمامنا نن السوريين الا ان نقف في وجه الاجرام الذكوري الذي يستهدف المرأة و ليس امامنا الا ان نخلد ذكرى ضحايا تلك الجرائم و ان ننتصر لهن بتحقيق العدالة و بنر ثقافة نسوية تتصدى للدفاع عن حقوق المراة و مساواتها مع الرجل في كل شيء

اية خليفة الفتاة الضحية الجميلة اقبعي في قلوبنا رمزا للنقاء و الجمال و ليذهب قاتلك ومعه ثقافته الذكورية و”شرفه ” الى الجحيم و الى مزابل الذكرى واوسخها

هيئة تحرير مجلة حواء الالكترونية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »