ثلاث سيدات سوريات ضمن قائمة “BBC” لأكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً في العالم.
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني عن قائمتها الجديدة لأكثر 100 سيدة ملهمة ومؤثرة في العالم لعام 2020.
وبحسب ما نشرت الهيئة على موقعها في اللغة العربية، فإن القائمة التي تسلط الضوء على أكثر مائة امرأة من اللواتي أحدثن تأثيراً ملموساً في العالم خلال هذا العام، قد ضمت ثلاث سيدات سوريات.
والسيدات السوريات هن، المخرجة “وعد الخطيب”، والدكتورة المتخصصة بعلم الفيـ.ـروسات “صفاء القمري”، بالإضافة إلى الناشطة ورسامة كتب الأطفال “نادين كعدان”.
وسنقدم لكم في هذا التقرير نبذة مختصرة عن النساء السوريات المصنفات ضمن قائمة السيدات الأكثر إلهاماً وتأثيراً في العالم لعام 2020، وذلك بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وعد الخطيب
وعد الخطيب هي ناشطة ومصورة ومخرجة سورية، نالت العديد من الجوائز الدولية، من أهمها جائزة “إيمي” 2020 عن التقارير الإخبارية التي قدمتها عن مدينة حلب في وقت سابق.
ومن المعروف أن “وعد الخطيب” هي من أخرجت فيلم “إلى سما” الذي حاز على عشرات الجوائز خلال عامي 2019 و 2020 وكان من بين الأفلام المرشحة لنيل جائزة “الأوسكار” من فئة أفضل الأفلام الوثائقية الطويلة.
وقد فاز فيلم “إلى سما” بأكثر من 50 جائزة منذ إطلاقه خلال عام 2019، حيث يسلط الفيلم الضوء على حياة وعد الخطيب اليومية التي عاشتها في مدينة حلب السورية لمدة 5 أعوام حين كانت الحـ.ـرب على أشدها في تلك المدنية.
صفاء القمري
دخلت الدكتورة المتخصصة بعلم الفيـ.ـروسات قائمة النساء المائة الأكثر تأثيراً حول العالم لعام 2020، نظراً لإسهاماتها في مجال البحث عن علاجات للأوبـ.ـئة التي تعيث بالمحاصيل الزراعية فسـ.ـاداً.
وقد تمكنت “القمري” من اكتشاف بذور من شأنها أن تضمن الأمن الغذائي في بلادها سوريا، وذلك بعد أن خـ.ـاطرت بحياتها من أجل إنقاذ تلك البذور من مدينة حلب، وفقاً لتقرير الهيئة.
كما أنها قضت سنوات طويلة من عمرها في اكتشاف فصائل نباتية مقاومة للفيـ.ـروسات، ومنها فصيل من الفول بمقدوره مقاومة فيـ.ـروس “السوس الأصفر”.
نادين كعدان
نادين كعدان هي ناشطة سورية مقيمة حالياً في مدينة لندن، وهي من مواليد العاصمة الفرنسية سنة 1985، لكنها عاشت معظم سنوات حياتها في سوريا، حيث حازت على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة دمشق.
وقد نالت الناشطة السورية والرسامة على درجة الدبلوم في رسم كتب الأطفال من كلية “سانت مارتين” للفنون في لندن، وذلك في عام 2007، وحصدت عشرات الجوائز الدولية، كما ألفت العديد من الكتب التي نُشرت في عدة بلدان وترجمت إلى أكثر من لغة.
الأطفال، بالإضافة إلى محاولتها تسليط الضوء على التراث الثقافي السوري الذي تعتز به، فضلاً عن نشاطها في مجال مساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف عنهم بعد الظروف التي مروا بها خلال سنوات الصـ.ـراع في سوريا.