العدد الحادي عشر .. النصف الاول من شهر تموز يوليو عام ٢٠٢٣… عام ٢٠٢٣ : اربع جرائم ضد المرأة في اقل من شهر
انتهاكات مستمرة بحق النساء في سوريا، وتسجيل أربع جرائم ضد المرأة في مناطق سيطرة النظام السوري خلال أسبوعين فقط من شهر اذار في عام ٢٠٢٣ ، آخرها جريمة قتل بحق سيدة في حي القابون بدمشق على يد زوجها، “بسبب خلافات زوجية”.
ورغم ان الجريمة أثارت غضباً لدى بعض معلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تكرار حوادث الاعتداء والجرائم ضد النساء في سوريا بالآونة الأخيرة، مطالبين بحماية النساء ومحاسبة المجرمين. الا ان مسلسل الانتهاكات الاجرامية لن تتوقف في سوريا ، فالازمة مرتبط الى حد بعيد بثقافة المجتمع الذكوري التي تكبح اتخاذ موقف جمعي شامل من تلك الجرائم ، و في تفاصيل الجريمة التي نوردها هنا في مجلة حواء النسوية الالكترونية
شاهد أحد الجيران شخصاً يطعن امرأة على سطح منزله في حي تشرين، وأخبر قسم شرطة القابون بذلك، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية لدى حكومة النظام السوري ، و قد فارقت السيدة الحياة بعد عدة ساعات متأثّرة بجراحها في المستشفى بعد إسعافها.
بحسب الكشف الطبي، إن سبب الوفاة ناجم عن تعرّضها لعدة طعنات ما أدى إلى توقف القلب والوفاة.
بعد التحقيق مع زوجها اعترف بإقدامه على قتلها بأداة حادة ” جراء “خلافات زوجية” بينهما، دون ذكرها.
ارشيف العنف ضد النساء لا زال الى تضخم و اليات كبح العنف ضد المرأة تبدو واهنة و لا بد ان نعمل معا ، كلنا ، من اجل وضع حد لها .
و صرختنا نحن في منظمة ايلا و في مجلة حواء الاكترونية النسوية مفادها :
ايتها النساء ، ليست حريتكن وحدها التي تنتهك ، بل حياتكن ايضا . و ليس امامكن و امامنا الى النضال حتى اخر قلم و موقف و سلوك .