العدد السادس عشر ..النصف الثاني من شهر أيلول سبتمبر من عام ٢٠٢٣…ملف: أهم نساء أثرن في مصير العالم.. (١)
تعتبر ماري كوري أول شخص يفوز بجائزة نوبل مرتين، وذلك لأبحاثها حول النشاط الإشعاعي ودوره في علاج السرطان، كذلك تطوير استخدامات الأشعة السينية في الجراحة.وبعد أكثر من مئة عام فقد تم التصويت عليها كأهم امرأة في العالم، وذلك في استطلاع تاريخي لـ BBC History Magazine مجلة بي بي سي التاريخية، حول أهم النساء اللائي غيرن العالم قديماً وحديثاً.وتصدرت ماري كوري الاستطلاع بوصفها الأهم، متفوقة على نساء مثل مارغريت تاتشر و إميلين بانكيرست وآخريات في التاريخ الإنساني.وقالت شارلوت هودجمان، نائبة رئيس تحرير مجلة بي بي سي، إن “الاستطلاع قد سلط الضوء على بعض النساء غير المعتادات حقاً من التاريخ، حيث تم التغاضي عن الكثير من إنجازاتهن ومواهبهن في حياتهن الخاصة”.وقد جاءت القائمة كالآتي:
1- ماري كوري (1867 -1934)، عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. وهي أول امرأة حصلت على جائزة نوبل، كما أنّها الوحيدة التي حصلت على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين.
2- روزا باركس – أميركية من أصول أفريقية (1913 – 2005) وهي ناشطة طالبت بالحقوق المدنية للأميركيين الأفارقة، واشتهرت عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص في الستينيات.
3- إميلين بانكيرست (1858 – 1928) بريطانية ناشطة سياسية وقائدة الحركة البريطانية المعروفة باسم سوفرجت، التي ساعدت المرأة في الحصول على حق التصويت في عام 1918.
4- آدا لوفلايس (1815 – 1852) هي بنت الشاعر لورد بايرون، كانت عالمة رياضيات وتعد أول مبرمجة حاسوب في التاريخ قبل ظهور الحواسيب بشكلها الحديث، حيث طوّرت برامج لآلة تشارلز باباج التحليلية. ووضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة، وقد كرمت بإطلاق اسمها على لغة آدا.
5- روزاليند فرانكلين (1920 -1958)، عالمة فيزياء حيوية بريطانية المولد، وخبيرة بالتصوير الإشعاعي، حيث كان لها دور مهم في فهم تركيب وشكل الـ DNA والفيروسات والفحم والجرافيت.
6- مارغريت تاتشر (1925 – 2013)، سياسية بريطانية، وهي المرأة الأولى التى شغلت منصب رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا العظمى ومدة حكمها هى الأطول. وفي الآونة الاخيرة أصبحت واحدة من أهم الشخصيات الهامة والمؤثرة في تاريخ المملكة المتحدة.
7 – أنجيلا بوردت كوتس (1814 – 1906)، وهي من أبرز رواد العمل الخيري في العصر الفيكتوري في بريطانيا، وقد كانت أثرى امرأة في إنجلترا في زمانها بعد أن ورثت عن جدها حوالي 1.8 مليون جنيه إسترليني وقتها (تعادل اليوم 150 مليونا). وأنفقت معظم ثروتها على الأعمال الخيرية بما في ذلك المنح الدراسية والتعليم وتأسيس منزل للنساء الشابات الخارجات عن طاعة المجتمع.
8- ماري وولستونكرافت (1759 – 1797)، كاتبة بريطانية من القرن الثامن عشر، فيلسوفة ومناصرة لحقوق المرأة، وخلال حياتها المهنية القصيرة، كتبت روايات وأطروحات وقصص رحلات، كما أنها كتبت عن تاريخ الثورة الفرنسية، وعن قواعد السلوك، وأدب الأطفال.
9- فلورنس نايتينجيل (1820 – 1910)، تعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم “سيدة المصباح” أو “السيدة حاملة المصباح”، واشتهرت كممرضة خلال حرب القرم فيما بين 1854 و1856، وهي رائدة التمريض الحديث.