العدد الخامس و العشرين ..شهر شباط فبراير من عام ٢٠٢٤…السيدة رهف من متدربة مبتدئة إلى مدربة محترفة
السيدة رهف نو سيدة في العقد الثاني من العمر وهي زوجة شهيد و أم لأربعة أطفال جاءت إلى تركيا مع أطفالها بحثا عن حياة أكثر استقرار وأمانا فقررت العمل لسد حاجات أطفالها الأساسية ولكن نتيجة الضغوطات التي تعرضت لها وطول ساعات العمل لم تستطع الاستمرار في عملها فعندما سمعت عن الدورات المهنية التي تقيمها رابطة المرأة السورية في أنطاكيا قررت الالتحاق بدورتي التطريز والحرق على الخشب وقد وجدت نفسها قد أبدعت في التطريز والحرق على الخشب فبدأت العمل في هذا المجال وتطور من مهاراتها حتى استطاعت تأمين سوق عمل لمنتجاتها من خلال عرض أعمالها على بعض السيدات وفي عدة معارض محلية وبعد إتقانها للعمل أصبحت مدربة ناجحة في عدة منظمات في أنطاكيا والريحانية.
والسيدة رهف مثال للسيدة السورية المكافحة التي رفضت الاعتماد على الناس في تأمين معيشة أطفالها وهي تنصح جميع السيدات اللواتي تسعين لاكتساب مهارات تساعدهن على العيش في هذه الظروف الصعبة الالتحاق برابطة المرأة السورية.
لأن الدورات التي تقدمها هي دورات عملية تساعد السيدات الدخول في سوق العمل والتغلب على الظروف المعيشية الصعبة